Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 12/9/2014

 

بعد اشهر من العناد وسيل الدماء. عاد العالم الى الثابتة السورية باولوية محاربة الارهاب، منذ جنيف كان هذا العنوان السوري وبعد اشهر المكابرة نظم في جدة الجمع الانتقائي بعد ان وصل الحريق الذي اشعله الى الابواب، تحرك الاميركي والبعض العربي بعنوان فضفاض لا يخلو من توزيع ادوار .

ولحفظ ماء وجه كانت التفرقة الاعلامية بين داعش واخواتها من التنظيمات تحت عنوان ارهابية ومعتدلة، فعن اي اعتدال ؟ اليس من شق الصدور واكل القلوب حليفا للاميركي في ما يسمى الجيش الحر؟ اليس من ارتكب مجازر جسر الشغور وارياف اللاذقية ودمشق وحماة وحلب هم من سموا انفسهم جبهة اسلامية، وجبهة نصرة وغيرها من الاسماء المصفوفة على لائحة الاعتدال؟ ومن اين اتت داعش ؟ واي المعابر الجغرافية والسياسية سلكت؟ فهل يقنع الاميركي حلفاءه في المنطقة بوقف الدعم ؟

وعود الدعم لمكافحة الارهاب في لبنان، هذه الوعود الى ازدياد وجديدها اعلان اميركي عن رفع جزئي للحظر عن بعض السلاح النوعي للجيش اللبناني، فهل لبنان امام فرص حقيقية ام تصريحات اعلامية تصطف على لوائح الهبات؟