عرف المسلمون في عرفة.. وقفوا موحدين على اختلاف مذاهبهم واعراقهم، يلبون نداء الرب الرحيم والرسول الكريم.. وقفوا ليعبروا عن سماحة الدين بالسعي والثبات، والتقرب الى الله بالدعاء لا بالحديد والسكين، وفتاوى الضلال والتكفير.. عبروا عن الاسلام المحمدي الاصيل، لا الاسلام الاميركي الذي حذر منه الامام السيد علي الخامنئي في رسالة لحجاج بيت الله الحرام..
اسلام المشتركات وازالة الخلافات، لا اشعال الفتن والحروب كما يريد الاعداء.. حروب يريدونها لالهاء الامة عن العدو الصهيوني الذي يقترب يوما بعد يوم من الإضمحلال والفناء، بشهادة ما انتجته شروط المقاومة في حرب غزة كما أكد الامام الخامنئي..
في الميدان السوري اخبار تؤكد انتكاسة المسلحين في حلب.. سيطرة للجيش على بلدة حندرات الاستراتيجية، مكنته من السيطرة بالنار على طريق الكاستيلو،المنفذ الوحيد للمسلحين بين حلب وريفها.. فرفعوا نداءات استغاثة على وسائل التواصل تعترف بقرب الجيش من اطباق الخناق عليهم، وفصل حلب عن ريفها..
في لبنان فصل وزير الدفاع سمير مقبل عبر “المنار” ازمات الهبات العسكرية للجيش، وعوائقها، وكشف عن زيارة سيقوم بها الى طهران لبحث الهبة الايرانية للجيش اللبناني في الثامن عشر من الشهر الجاري..
وعلى جري عادته في حفظ الامن تمكن الجيش من تفكيك عبوتين ناسفتين تزنان خمسين كيلوغراما، زرعتا في منطقة راس السرج في عرسال..