جراح العراق بكل اتجاه وعلى انقاض الوطن الجريح ظهر المشروع الحقيقي وراء معركة داعش واخواتها. اصحاب حلم التقسيم بدأووا وضع اللبنة الاولى لمشروعهم. واوضح، الكلام لرئيس وزراء اقليم كردستان، العراق لن يعود الى ما قبل غزوة داعش الى الموصل قال نيجافان برزاني .والنموذج الافضل اقامة منطقة سنية على غرار كردستان.
وعلى غرار كلام نيجارفان كانت ممارسات البعض من داخل العراق وخارجه على ما اتهمت الحكومة العراقية قوى داخلية وخارجية بالعمل على تقسيم بلادها مقسمة الازمة بين ارهاب الداخل وداعميه من الخارج وموجهة اصابع الاتهام المباشر الى السعودية.
مباشراً كان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في تحذيره من نيران الازمة العراقية وامام نظيره الكويتي تساءل ان كنا سنواصل تقسيم المقسم ففي كل وطن بذور فتنة تصلح لعنوان العراق قال بري.
في عنوان سوريا بداية عملية عسكرية للجيش السوري في حي الوعر في حمص وفي عنوان فلسطين وحدة كلمة المقاومة بوجه ارهاب الصهاينة.
وفي عنوان لبنان سجالات لا تمت الى الوحدة بصلة ابرز ملفاتها سلسلة معلقة وانتخابات رئاسية مؤجلة.
