قوسُ الازمة يمتد من نيويورك إلى العراق ليحط في سوريا حيث مركز الازمة الولايات المتحدة الاميركية حشدت العالم وراءها لضرب داعش والنصرة ولكن من دون ان تحدد طبيعة هذه الحرب ومسارها وسقفها الزمني ، وعلى العكس الحروب الأخرى فلا ناطق عسكري ولا بيانات يومية ولا ملخصات عسكرية بل كل ما في الامر ان دولةً ما تُعلِن أنها بدأت المشاركة في الحرب ، على غرار ما أعلنت اليوم بريطانيا من أن طائرتين حربيتين انطلقتا من قاعدة في قبرص واصبحتا في الاجواء العراقية في انتظار تحديد الأهداف .
في لبنان، التعثُّر ما زال يُخيِّم على قضية العسكريين المخطوفين، فبعد معطيات الامس عن أجواء تفاؤلية ، عاد الـتأزم إلى الملف ، وفي المعلومات أن الجهات الخاطفة تطرح شروطًا لا تجاوب في شأنها حتى الآن، حتى أن أحد الوسطاء أوفد مَن يُعرَف بشيخ عشائر البدو إلى الخاطفين لكنه لم ينجح في إحداث أي خرق إيجابي وبناء على هذه المعطيات فإن أهالي العسكريين المخطوفين ابقوا على تصعيدهم الميداني في قطع الطرقات سواء شمالًا أو بقاعًا .