خمسة عسكريين إضافيين خرجوا إلى الحرية.
ثلاثون آخرون لا يزالون لدى “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية”.
الاحتفالات عمت عكار وشحيم والبقاع، لتختلط بصرخات العتب والمناشدة والاحتجاج لدى أهالي العسكريين الذين ما زالوا مخطوفين.
لكن القصة الأكثر غرابة وأسى، الجندي المفقود يحيى خضر، الذي لا يزال مصيره مجهولا. هل خطف؟ هل قتل أو جرح، وبرصاص من؟ لا إجابة.
يحدث كل ذلك في ظل تصاعد التوتر المذهبي والطائفي على خلفية حرق أعلام ورموز دينية. كأنه القدر يسخر منا في هذا اليوم، اليوم العالمي للمفقودين، نحن الذين لم نتعلم شيئا من حروبنا الأهلية.