يومُ الشهيد علي السيد من المستشفى العسكري في بدارو إلى مسقط رأسه في فنيدق، وعلى الطريق ألف سؤال وسؤال، ليس عن التصفية في حدِّ ذاتها
بل عمَّا بعدها، في ما يتعلَّق برفاقه الذين مازالوا في الخطف ، وأحدثُ معطى في هذا المجال ما أعلنته جبهة النصرة من أنها ستُوزِّع شريط فيديو للعسكريين الثلاثة المسيحيين …
في غضون ذلك بقيت قضية التبادل في دائرة التعثُّر ,خصوصًا بعدما تبيَّن أن ما طًرِح من تبادل، دونه اعتراضات سياسية وعقبات قانونية ، ما يطرح السؤال : ما هو مسار التفاوض ؟ وما هو مصير العسكريين المخطوفين ؟
لا أحد يملك جوابًا كافيًا وشافيًا خصوصًا في ظل الارتباك الوزاري في التعاطي مع هذا الملف وقد انسحب هذا الارتباك على معظم المقرات التي سلَّمت بخطر الإرهاب ولكن من دون أن يمتلك أحدٌ أي خطة لمواجهته .