Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ام تي في” المسائية ليوم الاحد في 31/5/2015

قبل 24 ساعة على اجتماع مجلس الوزراء، ما هي الصورة الحقيقية سياسيا وبالتالي حكوميا؟ هل نحن في مرحلة ما قبل التسوية، أم نحن في ساعات ما قبل الانفجار الكبير؟

الاحتمالان واردان، لكن الاحتمال الأكبر هو مزيج بين التسوية والانفجار. ففي المعلومات أن التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي حاصل حتما، لكن لشهر أيلول فقط، بحيث يبحث الاستحقاقان المتعلقان بالمدير العام لقوى الأمن ولقائد الجيش معا. وهذا يعني في السياسة، أننا أمام ربط نزاع من الآن وحتى أيلول، من دون أن يعني ربط النزاع سكوت العماد عون عن التمديد المحدد زمنيا بثلاثة أشهر.

بقاعيا، لا جديد. وثمة انتظار لما تسؤول إليه نقاشات مجلس الوزراء حول عرسال غدا. والمرجح في هذا الملف، أن تتجنب الحكومة اتخاذ أي موقف واضح وجذري، ما يبقي الوضع على إلتباساته وإحتمالاته الكثيرة.

سوريا، اندفاعة القوى المناهضة للنظام مستمرة، والجديد سيطرة المعارضة السورية على محافظة إدلب بأسرها، ما يجعلها ثاني محافظة سورية تخرج كليا عن سيطرة النظام.

وفي العراق، “داعش” في حالة تمدد، وهو ما حمل التحالف الدولي المناهض ل”داعش”، على عقد اجتماع الثلاثاء المقبل في باريس، لمراجعة استراتيجيته بعد نكسات واضحة وكبيرة، تعرض لها إن في العراق أو في سوريا.