تمثال السيدة فاطيما اقتحم ساحة النجمة ووصل الى قلب البرلمان. لكن هذه النعمة الروحية على أهميتها لا يبدو انها ستحقق الأعجوبة الرئاسية المطلوبة ما دام النواب المقاطعون لا يزالون مقاطعين وما دام ممثلو الشعب لم يقوموا بأدنى واجباتهم أي انتخاب رئيس للجمهورية.
مقابل الأزمة الرئاسية المستعصية الأزمة الحكومية تخضع للاتصالات والمشاورات وابرزها بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب. والظاهر أن هذه الاتصالات ستؤدي الى فتح الطريق أمام عقد جلسة لمجلس الوزراء السبوع المقبل.
في هذا الوقت واصل تكتل التغيير والاصلاح هجومه التقليدي على قيادة الجيش. لكن اللافت هو الهجوم المستحدث المباشر وغير المباشر على كتلة النائب جنبلاط من خلال الهجوم بالاسم على الوزير شهيب والمبطن على الوزير أبو فاعور واستحقاق رئاسة الأركان.
على الصعيد الدرزي حراك مكوكي للوزير أبو فاعور الذي زار تركيا حيث أجرى اتصالات لاحتواء تداعيات مجزرة قلب لوزة، كما زار اليوم السعودية والهدف ابعاد الدروز عن الوقائع الدموية في سوريا.
اقليميا الرئيس المصري السابق محمد مرسي أضحى أول رئيس مصري يصدر بحقه حكم بالاعدام.