Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ام تي في” المسائية ليوم الاحد في 11/1/2015

باريس استحقت لقبها اليوم فهي كانت حقا عاصمة العالم . اكثر من مليون ونصف المليون فرنسي نزلوا الى الشوارع والساحات وأكثر من خمسين قائدا من قادة الدول انضموا الى الرئيس الفرنسي ليعبروا عن استنكارهم للارهاب.

هكذا وكما ذكرت جريدة شارلي ايبدو بما حصل في 11 ايلول 2001 فان التضامن العالمي مع فرنسا اليوم ذكر بالتضامن العالمي مع الولايات المتحدة الأميركية، والعنوان في الحدثين واحد: الارهاب ، لكن الفاعل اختلف. ففيما كان اسمه في العام 2001 القاعدة صار اسمه اليوم تنظيم داعش والسؤال انطلاقا من هنا: ماذا بعد ؟ هل ينجح العالم هذه المرة بالتصدي للارهاب أم تكون النتيجة كما حصل بعد العام 2001 عندما أدت الحرب على القاعدة الى ولاية تنظيم أخطر وأكثر دموية هو تنظيم داعش ؟

المشهد اللبناني لا يختلف كثيرا عن المشهد الفرنسي فاليوم شيّع جبل محسن الشهداء التسعة الذين سقطوا ضحية العملية الدموية التي نفذها اثنان من الجماعات التكفيرية. وقد لقيت العملية الانتحارية استنكارا شاملا من جميع اللبنانيين ما يفوت على الارهاب تحقيق النتائج السياسية والأمنية التي يطمح اليها.

سياسيا الأنظار مشدودة الى جلسة مجلس الوزراء غدا لحل ملف النفايات وقد رجحت مصادر وزارية لل ام تي في التوصل الى تخريجة تحفظ ماء الوجه للجميع وخصوصا ان كل الأطراف لا تريد تطيير الحكومة ولا آلية توقيع ال 24 وزيرا.