يتساءل العقال الى متى سيستمر الحوار بين المستقبل وحزب الله، أمس قصفه الوزير نهاد المشنوق في معرِض رده على تطاول ايران على السعودية، واليوم بيان عنيف لإعلام حزب الله شكل رفعة لكرة النار سيتلقفها الأمين العام الجمعة ويسددها في مرمى المستقبل والمملكة. ما يستدرج ردا من العيار نفسه.
وبين القذائف المتطايرة يسعى البطريرك الراعي الخميس إلى استنفار سفراء الدول الكبرى للضغط في اتجاه التعجيل في انتخاب رئيس، علما بأن العقدة العاصية تكمن في إيران التي تستخدم الورقة الرئاسية لبيعها في بازار رفع العقوبات الدولية عنها.
في السياق، بدأ القرار الأممي بالفصل السابع يفعل فعله في طهران مع مناورات مصرية سعودية ستتم على الأراضي السعودية، وهي أشبه بدعم مصري غير معلن ومستدام للجيش السعودي، فقد أعلن الرئيس روحاني ان بلاده ستسعى بما اوتيت من قوة من أجل دفع اليمنيين إلى الحوار.
داخليا، انشغل اللبنانيون بمتابعة الأنباء المتفائلة عن قرب تحرير القسم الأكبر من العسكريين المخطوفين، في وقت تستعد مدارج مطار بيروت لاستقبال وزير الدفاع الفرنسي الأثنين ومعه الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية التي تندرج في إطار الهبة السعودية.