Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء في 20/5/2014

تجمع المواقف السياسية على تثبيت مرجعية الاستحقاق الرئاسي باعتباره ذا وجه لبناني.. لكنه واقعا عربي الانتماء إقليمي الصيغة. وبيروت مدينة صندوق الانتخاب لا تضج باللقاءات كباريس والرياض حيث مقر الماكينة الانتخابية لصناعة الرئيس. ومن السعودية أكد رئيس الحكومة تمام سلام بعد لقائه الملك عبدالله والمسؤولين الكبار أن الرئاسة استحقاق لبناني. لكنه ما دام كذلك فلماذا يقوله من المملكة وما الذي دفع رئيسا للحكومة إلى سلوك خط صحراوي في الأسبوع الأخير من المهلة الدستورية… الاستحقاق لبناني، لكن الرئيس مختلط الانتخاب الخارجي..

ولن تقوم له قيامة قبل أن تدور عجلات التفاوض السعودي الإيراني وتنتقل من إعلان النيات إلى مرحلة تبادل الزيارات والتفاهمات.. وعندئذ يكون لبنان نقطة على جدول الأعمال. وما عدا ذلك فجلسة الخميس.. بلا رئيس.. والرابع والعشرون من أيار هو آخر الأيام في روزنامة الدوام الرئاسي… لا حلول من دون طهران والرياض.. ولا تعويل على اتفاق ماروني ماروني لأن الموارنة لم يسبق لهم أن قدموا خدمات على ضفة التوافق في الاستحقاقات الكبرى. وما نقل عن الوزير سعود الفيصل في شأن استدعائه المعنيين لإبلاغهم عدم انتخاب ميشال عون رئيسا لن يكون دقيقا في هذه الحالة، لكون خلاف الموارنة “منهم وفيهم” ولن يحتاجوا إلى نصائح بعدم التوافق.. فهم ذهبوا مجهزين بهذا السلاح… وأيام ما قبل الفراغ.. سماتها على وجوهها وإن تكثفت الحركة على خطوطها.. وآخرها تشاور بين البطريرك الراعي ونادر الحريري وعزم المرشح هنري حلو على زيارة بكركي. غير أن ذلك لن يغير في الفراغ ثغرة، باعتبار أن أي مرشح لم يتمكن حتى اليوم من جمع التوافق حوله.. اللهم إلا إذا وهبت ولاية الكرسي للبطريرك نفسه لكونه الشخصية الوحيدة المصنفة وفاقيا من دون القادة الموارنة… التطورات إذن تكاد تكون منعدمة.. وجلسة الغد تتسلى بالقاعة وتؤمن الحضور للاستماع إلى رسالة رئيس الجمهورية التأنيبية للنواب باعتبارهم ممثلي أمة كسولين لا يقومون بما يلزمهم إياه واجبهم الوطني من الفريقين السياسيين. نواب الثامن من آذار يحضرون غدا جلسة رقابية.. يعطلون بعد غد الجلسة الانتخابية.. وليس هناك من تخوف لتمرير أي لعبة في جلسة رسالة الرئيس كما تؤكد مراجع دستورية.

ن مشاركته في الجلسة غدا رغم تحفظه عن أداء الرئيس سليمان.