Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ام تي في” المسائية ليوم الاحد في 21/9/2014

لا شيء يعلو فوق صوت المعركة. انه شعار المرحلة بعد سقوط الوساطة القطرية وبعد استشهاد عسكريين في عبوة عرسال، وبعد استشهاد عسكري ثالث اعداما، وبعد مباشرة الجيش حملة بالنار للمناطق الجردية المحيطة بعرسال. فالجيش كما تؤكد مصادره لم يعد على استعداد للقبول باستنزافه، لذا يتوقع أن تكون المرحلة عسكرية- أمنية بامتياز، علما ان ثمة من لا يزال يراهن على عودة المفاوضات قبل الوصول إلى الساعة الصفر عسكريا.

وآخر المراهنين النائب وليد جنبلاط الذي طلب من الرئيس سلام تغليب المصلحة الوطنية، والقبول بالمقايضة إذا اقتضى الأمر وبشروط معينة للافراج عن العسكريين. فهل تعود الكلمة للمفاوضات في اللحظة الأخيرة ونكون أمام تكرار للتجربة التركية التي بلغت خواتيمها السعيدة امس، أم ان ما كتب قد كتب ومعركة عرسال- 2 أصبحت أمرا واقعا؟

أمنيا أيضا تكاثرت الروايات اليوم وتعددت حول التفجير الذي تعرض له حاجز “حزب الله” في الخريبة. ومع ان الغموض لا يزال يحوط أسباب التفجير ونتائجه، لكن ما حصل يؤشر الى بداية مرحلة جديدة بين القوى التكفيرية السنية و”حزب الله”. فهذه القوى نقلت المعركة مع الحزب إلى داخل لبنان وعلى حواجزه، بعدما كانت تستهدف في مرحلة سابقة حواجز الجيش ومراكزه ودورياته.

في هذا الوقت واصل أهالي المخطوفين العكسريين تحركاتهم. فمن القلمون في الشمال أطلقوا اليوم صرخة للتذكير بقضيتهم وللضغط على الحكومة، وتحديدا على رئيسها تمام سلام.

سياسيا: التمديد لمجلس النواب شق طريقه إلى التحقق مع تسليم معظم القوى النيابية بجلسة تشريع الضرورة، التي سيدعو اليها الرئيس بري خلال أسبوعين من الآن، ما يؤكد ان الصفقة التي حكي كثيرا عنها أبرمت، وهي تقضي باقرار المجلس عددا من القوانين المحصورة والمحددة، مقابل تسليم بري بالتمديد للمجلس وتخليه عن موقفه المعارض على هذا الصعيد.

البداية من طليا والبزالية اللتين تعيشان انتظارين. ففي طليا آل حمية ينتظرون جثمان ولدهم الشهيد محمد حمية ومعه الثأر، أما آل بزال في البزالية فينتظرون بقلق وأمل عودة ابنهم المخطوف علي.