Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ان بي ان” المسائية ليوم الجمعة في 6/3/2015

 

إنجاز أمني جديد يسجل للجيش بعد الصيد الثمين الذي وقع في شباك الاستخبارات العسكرية. حسن غورلي الملقب بأبي حارث الأنصاري بات بالإمكان أن تطلق عليه تسمية جديدة هي الصندوق الأسود لتنظيم داعش بعد ما كشفه من معلومات خلال التحقيق.

الأنصاري يستحق أن ينال أيضا لقب إرهابي مع مرتبة عليا، فهو المبايع لداعش والمشارك في الاعتداءات على الجيش من جرود عرسال إلى رأس بعلبك، مرورا بوادي الحصن. وكان مع مجموعته من ضمن مهاجمي المراكز العسكرية وقاتلي عناصر الجيش بعد توقيف الإرهابي عماد جمعة.

ويضاف الى السيرة الارهابية لأبي حارث حراسته العسكريين المخطوفين لدى داعش ونقلهم من مكان الى آخر، وهو الشاهد على ذبح العريف الشهيد علي العلي، والعارف بهوية من أقدم على ذبح العسكريين الشهيدين علي السيد وعباس مدلج. هذا إذا لم يكن هو نفسه من جزاري داعش. وبناء عليه، كيف ستتم الاستفادة من هذه المعطيات من قبل خلية الأزمة؟

على المقلب الآخر من الحدود، كان سلاح الجو السوري يوجه ضربات موجعة لجبهة النصرة من ريف إدلب الى ريف درعا بعد استهداف أحد قادة الرعيل الأول في القاعدة. قائدها العسكري ورفيق بن لادن والزرقاوي أبي همام الشامي.

مقتل أبي همام بهمته الإرهابية العالية مع زمرة من قيادات النصرة يؤشر الى اختراق أمني كبير في صفوفها يجعل بعض القوى الاقليمية والدولية تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع، لا سيما من كان يفصل النصرة عن داعش ويصنفها في خانة المعتدلة.

في العراق، كان الدواعش ينفذون جرائم حرب لا تخدم سوى الصهاينة الساعين لضرب كل التاريخ المسيحي والاسلامي عبر هدم آثار التاريخ الإنساني والحجر بعد البشر، عبر جرف موقع النمرود وهدم جامع تاريخي في الموصل.

هذا، في وقت، واصل فيه الجيش العراقي بمساندة الحشد الشعبي التقدم في محافظة صلاح الدين.

في قلب القدس المحتلة، جاري الدهس للمحتلين. عملية فدائية نوعية استهدفت حرس الحدود الصهيوني وأسفرت عن إصابة 7 منهم. تطور ميداني جاء بعد مطالبة المجلس المركزي الفلسطيني بوقف التنسيق الامني مع كيان العدو، فهل تأخذ طريقها للتنفيذ أم تبقى مجرد توصية؟

البداية من المعلومات التي حصلت عليها قيادة الجيش خلال التحقيق مع الارهابي أبي حارث الأنصاري.