Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 2/9/2014

بات الحديث عن جلسة انتخاب رئيس للجمهورية مموجا كما مبادرة الرابع عشر من آذار الخالية من اي جديد، ويبدو او كلام ليل سيدة الجبل عن اطلاق مبادرة جاء نهار الجلسة الثانية عشرة ليمحوه فهي لا تحمل حلا للازمة خصوصا انهم ما زالوا على قديمهم. من هنا فهي مرفوضة كما قال تكتل التغيير والاصلاح الذي طالب باعطاء جواب واضح على مبادرته الانقاذية التي طرحها التكتل كما قال الوزير السابق سليم جريصاتي الذي اعتبر ان كل طرح خارج مبادرة عون تمويهي لاضاعة الوقت، وهكذا فإن ما سمي اليوم بمبادرة لا يعدو عن بيان لتيار المستقبل وحلفائه والمغالطة الاساسية فيه انه ساوى بين من ليس له صفة تمثيلية مسيحية اي جعجع مع نوابه الاربعة وبين قائد كرس زعامته وشعبيته ان في مجلس النواب او في الشارع كما ان هذا القائد لم يعلن ترشيحه ولن يعلنه الا اذا توافق الجميع عليه لتصبح الرئاسة معه شرفا من اجل خلاص لبنان ولا سيما في هذه الظروف الدقيقة، اذا لماذا اللف والدوران فيما الجميع يدرك ان الرابية هي الممر الالزامي لانتخاب رئيس جديد للدولة ومنها سيكون الرئيس الآتي وهو الرئيس القوي القادر على مواجهة التحديات التي تعصف بلبنان والمنطقة. وحتى الثالث والعشرين من الجاري الموعد الجديد لانتخاب الرئيس فان اياما صعبة قد يشهدها لبنان مع استمرار محاولات داعش وحلفائها ولا سيما في الداخل في زعزعة الاستقرار ان من بوابة عرسال او من بوابات اخرى على امتداد الحدود اللبنانية السورية او عبر الخلايا النائمة كتلك التي تقوم باعتداءات يومية على رموز دينية مسيحية في طرابلس وآخرها العبارات النابية التي كتبت على جدران مدرسة مار الياس في المينا. اما في مسألة الافراج عن الجنود المخطوفين الذين واصل اهلهم اقفال الطرقات اليوم فلا يجوز المساواة بين المجرم والضحية كما قال التكتل داعيا الى الانتباه من الابتزاز وتأسيس نتائج على هذا التواصل مع الارهاب التكفيري واذا كانت التحديات الامنية كبيرة وسيستعرضها مجلس الوزراء الخميس المقبل الا ان الشأن المالي الذي كان محور جلسة مجلس الوزراء اليوم لا يقل اهمية فالخطر المالي يتهدد المالية العامة في ظل الشح الذي تعانيه الخزينة ومن شأن ذلك ان يشكل قنبلة موقوتة في وجه الحكومة والمجلس على السواء.