Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم السبت في 27/9/2014

 
بين تصعيد النصرة وتصعيد الاهالي باتت اعادة فتح طريق ضهر البيدر انجازاً بحد ذاته وليس اطلاق العسكريين.
وبين هتافات الدولة الاسلامية في طرابلس ومبايعة البغدادي في عرسال بات اقصى الطموح كبح النصرة عن اعدام المزيد من العسكريين وليس الافراج عنهم.

الحكومة المحاصرة بمطالب الارهابيين ولوعة اهالي العسكريين اعلنت على لسان الوزير أبو فاعور الذي شدد على انه موفداً من جنبلاط وليس من الحكومة، أعلنت بشكل غير مباشر قبولها مبدأ المقايضة كحل مؤلم لكن وحيد لانهاء محنة العسكريين ما ادى الى قبول اهالي العسكريين اعادة فتح مشروطة لطريق ضهر البيدر افساحاً في المجال امام المساعي التي سيقودها اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام بتفويض حكومي.

وفي سوريا بدأت اهداف الحرب على داعش تتضح أكثر من منطلق الغاية تبرر الوسيلة. فبعد ما اشترطت واشنطن على ايران ازاحة المالكي وتشكيل حكومة وحدة وطنية ترضي المكون السوري للمساعدة في القضاء على داعش ها هي اليوم تشترط لهزيمة داعش في سوريا قيام حكومة قوية يرضى عنها السوريون.

والسوريون بمفهوم واشنطن هم الذين يقفون في المعسكر المناهض لبشار الاسد وليس 60 % من السوريين الذين يؤيدونه وانه على ايران ان تضحي بالاسد كما تنازلت عن المالكي.