Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم الاحد في 14/12/2014

تحول أسبوع الشهيد علي البزال والاعتصام التضامني مع المخطوفين وأهاليهم، إلى مهرجان خطابي غلب عليه بعض الارتجال والانفعال. استغل فيه البعض دموع الأمهات وحرقة الآباء ولوعة مصاب ذوي الشهداء، ليبيض صفحة الذي جعل من “النصرة” ثورة بيضاء وهي التي أعدمت علي البزال ومحمد حمية، أو لمنح براءة ذمة لفريق ناصر القاتل وغسل يديه من دم القتيل. فاذا بفوهات الاتهامات تتحول باتجاه “التيار” الذي ناصر الأهالي منذ خطف أبنائهم وانتصر للجيش منذ اللحظة الأولى، وتفتح نيران المزايدات لكسب رضى الذين يستخدمون هؤلاء وهم لا يعملون.

وفي عرسال حيث خطف العسكريون، أوقف الجيش اليوم مطلوبين ورجل دين ينقلون أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة، كانوا في طريقهم إلى جرود عرسال لموافاة الارهابيين.

في وقت طالب البطريرك الراعي من البقاع، بتسليم مرتكبي جريمة بتدعي. في حين كان النائب وليد جنبلاط، وعبر نائب كتلته علاء الدين ترو، يرفض إقامة مطامر في سبلين أو برجا، في رسالة تقرب وتقارب من إقليم الخروب وتيار “المستقبل”، على حساب الناعمة التي يبدو أن التمديد سيشمل العمل بمطمرها تحت طائلة ان تعم الزبالة كل لبنان إذا توقف العمل بمطمرها، تماما كمقولة انهيار ما تبقى من مؤسسات في لبنان إذا لم يحصل التمديد للمجلس النيابي.