Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم الإثنين في 22/9/2014

 

فقط في لبنان تتحول الضحية جلادا، ويصبح السفاح والمجرم قتيلا، جنوده يعودون مذبوحين ومقطوعي الرأس الى ذويهم، اذا سلم الارهابيون جثامينهم، فيما مصير اكثر من 20 عسكري لا يزال مجهولا والتنظيمان الارهابيان داعش وجبهة النصرة ما زالا يطلقان الوعيد والترهيب من دون رقيب.

واذا حلل داعش اليوم قتل المدنيين الاوروبيين والاميركيين والاستراليين فان هيئة العلماء المسلمين التي حققت في وساطتها رصيد استشهاد 3 عسكريين رفعت اليوم راية لا لذبح عرسال وذلك تزامنا مع الكلام عن عرسال 2.

وكأن عرسال هي التي ذبح ابناؤها واخذوا رهائن لدى داعش والنصرة او هي الام التي تتوسل ارهابيا ليرد لها جثمان ابنها الشهيد او هي الزوجة التي تعيش على جمر منتظرة خبرا عن اب اولادها المخطوف بايدي ارهابيين لا يتورعون عن استعمال السكاكين والرصاص او كأن عرسال هي اهالي مفجوعين قطعوا اليوم طريق ظهر البيد بالسواتر عل اكتواءهم على الطرقات يجعل قلب ارهابيا يرق ليطلق اخا او ابناً.

عرسال هي التي احتضنت ارهابيين وجهوا رصاصهم وعبواتهم الى صدور ابناء المؤسسة العسكرية فسهلت هروب الارهابيين الى الجرود وزودتهم بالسلاح والمؤن وعملت على عودتهم، ورئيس بلديتها هو المطلوب من العدالة لارتكابه جريمة بحق افراد من الجيش وربما كانت عبارة رئيس الحكومة قبيل مغادرته الى نيويورك ابرز دليل على هذا الواقع فقال انه لا يمكنه اعطاء ضمانات لاهالي العسكريين لان مع الارهاب لا ضمانة .

 

واذا كان يبدو ان حملة التجييش ضد الجيش اللبناني لن تقف عند حدود فان كلمة السيد حسن نصر الله ستتركز غدا على كل فريق امتهن الهجوم على المؤسسة العسكرية.

اما في السياسة فجلسة فارغة غدا لانتخاب رئيس للجمهرية فيما الاتفاق ثلاثي وجدّي بين امل والاشتراكي والمستقبل لرسم خارطة طريق لجلسة تشريعية وعتيدة تربط سلسلة الرتب والرواتب بالتمديد، كل ذلك على ايقاع ايجابيات خرج بها اللقاء السعودي الايراني الذي وعد بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.