اشتدت الحرب الباردة الأميركية- الروسية، واجتاحت الشرق الأوسط وصولا إلى شرق أوكرانيا، وهي ستنتقل جوا إلى العراق وسوريا. لبنان في قلب هذه الحرب بدءا من جرود عرسال في الحرب على “داعش”، وأميركا تحشد لهذه الحرب التي تعارضها روسيا ومعها ايران، من زاوية عدم اشراكهما من جهة، وعدم تغطية مجلس الأمن الدولي لها.
وبعد غد الاثنين يبلغ الحشد الدولي باريس، ويتوقع ان يصل عدد دول التحالف في الحرب على “داعش” أربعين دولة.
وينتظر ان تجري مداولات لبنانية واسعة في قرار المشاركة في الحلف الدولي. ويرتقب أن تتسارع وتيرة تسليح الجيش سعوديا وأميركيا، في ظل دراسة جدول القرار الذي أبلغه وزير الخارجية لاجتماع جدة بالمشاركة في الحرب على “داعش”.
وقد عرض الرئيس سلام ارتدادات الأزمة السورية على لبنان مع الموفد الدولي ستيفان دوميستورا. ويجري الرئيس سلام غدا محادثات في الدوحة حول العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى “داعش” و”النصرة”.
ووسط كل ذلك، فضيحة الكهرباء تتوسع وحديث الناس غرق بيروت، قلب الوطن، في العتمة. فبيروت ليلها حالك الظلام ونهارها يضج بهدير المولدات، والسبب استمرار الأعطال في محطة الأونيسكو او 66 كيلوفولت. ادارة مؤسسة الكهرباء ردت ذلك إلى اضراب المياومين، والمياومون قالوا انهم سيسهلون تحرك فرق الصيانة إذا صدر قرار، والقرار عالق بين خمسة وأربعين مستشارا لوزير الطاقة، كما قال رئيس لجنة الطاقة النيابية محمد قباني لـ “تلفزيون لبنان”.