Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاحد في 21/9/2014

في يوم السلام العالمي الذي يحييه الاعلام اللبناني اليوم، تسيطر مشاعر القلق على كل لبناني، وتتوحد الدعوات للالتفاف حول الجيش اللبناني في حربه المفتوحة ضد الارهاب، بالتوازي مع استمرار المساعي لاطلاق العسكريين المخطوفين.

واليوم توزع المشهد بين عرسال التي استعادت هدوءا حذرا أعقب اشتباكات عنيفة في جرودها، وبين تحرك لأهالي العسكريين في العاصمة والقلمون، تحت ضغط الخاطفين، للمطالبة بتسريع عودة ابنائهم. فيما دعا النائب جنبلاط لمقايضة بشروط في موضوع العسكريين المخطوفين، مطالبا بالاسراع بمحاكمة الموقوفين الاسلاميين، وإذا اقتضى الأمر المقايضة من أجل درء الفتنة، كما قال.

وليس بعيدا عن عرسال، أظهرت المشاهد الأولى لتفجير الخريبة آثار العملية الانتحارية التي حاولت “جبهة النصرة” الترويج اليوم بأنها كانت عبارة عن عبوة زرعتها احدى مجموعاتها في المنطقة.

وعشية مغادرة الرئيس سلام لنيويورك مترأسا الوفد اللبناني للجمعية العامة للأمم المتحدة، لفتت اشارة رئيس المجلس نبيه بري إلى توجه لعقد جلسة عامة بعد عودته، كاشفا عن اتصالات تمهيدية في هذا الصدد سوف تتواصل إلى حين عودة الرئيس سلام، بين الوزير علي حسن خليل والنائب جورج عدوان.

في الخارج، الحدث يمني بين إحكام سيطرة الحوثيين على أجزاء واسعة من صنعاء ضمنها مقر رئاسة الحكومة ودار الرئاسة والقيادة العسكرية والبنك اليمني المركزي، وبين مؤشر استقالة الحكومة الذي قد يندرج في اطار دخول البلاد في مرحلة التأزم القصوى في حال تعذر التوافق على بديل حكومي. وقبل قليل أعلن عن مفاوضات تجري بين الحوثيين والرئيس اليمني.

أما في تركيا فتصدر نبأ اطلاق المخطوفين الأتراك لدى “داعش” دون فدية مالية، المتابعات الاقليمية والدولية في ظل الحرب الدولية على الارهاب.

وفي العراق أخلى “داعش” مقراته وسحب مقاتليه في دجلة، بعد قيام طائرات جوية بمسح كامل للمواقع التي يشغلها، بمقابل سيطرته شبه الكاملة على المنطقة الكردية من سوريا.