صحيح أن غزة تتعرض لعدوان، لكن الصحيح ايضا ان غزة تقاوم. وصحيح ان في غزة شهداء وجرحى، لكن الصحيح أيضا أن غزة ترد وتسقط قتلى وجرحى في صفوف المعتدين.
وصحيح أن لا وقف لإطلاق النار، لكن الصحيح أيضا أن الحل لا بد ان يكون بحجم الدم المهدور والدمار الكبير.
وصحيح ان نتنياهو مصمم على حرب الأنفاق، لكن الصحيح أيضا أن الرئيس الفلسطيني يطلب مؤتمرا دوليا في سويسرا.
وصحيح أن غزة جريحة، لكن الصحيح أيضا ان الوطن العربي كله جريح نتيجة الأزمات والحروب لاسيما في سوريا والعراق.
هذا الأمر يتطلب قمة عربية طارئة تبحث أول ما تبحث في وقف الإنقسامات والتصدي للأزمات.
وفي لبنان أزمة من نوع آخر، وحتى الآن لا رئيس جمهورية ولا مجلس للنواب ينعقد. وحتى الآن كذلك، حكومة فيها التشكيك وعدم الثقة وفق ما أشار رئيسها الذي يستمر في حمل الأمانة.
وهذا المساء ترقب لكلمة الرئيس سعد الحريري في الافطارات الأحد عشر في كل لبنان.
نعود الى غزة، الى العدوان والى المقاومة.