غدا يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة الحرب على داعش وبعد غد تبحث هذه الخطة في إجتماع أميركي-عربي-تركي في جدة.
وفي سياق هذا الإجتماع يتم التقارب السعودي والمصري مع تركيا في وقت تنتظر خطوات تفاهم إضافية على خط الرياض-طهران في ضوء زيارة الدبلوماسي الإيراني أمير عبد اللهيان للسعودية وإعلان وزير الخارجية محمد جواد ظريف الاستعداد لزيارة الرياض أو استقبال وزير الخارجية السعودي في طهران.
وعلى خلفية الحرب على داعش تبدو المنطقة متجهة نحو مرحلة جديدة. وعلى أساس ذلك لم يعد لبنان ينأى بنفسه عن تطورات المنطقة خصوصا أن داعش موجود على ارض لبنانية في جرود عرسال وهناك وساطة قطرية لم تؤتى ثمارها نتيجة تعنت داعش بالشروط المستحيلة وان كانت جبهة النصرة الخاطفة أيضا للبنانيين تبدو أقل تصلبا خصوصا وأن أهل الجندي المخطوف جورج الخوري تمكنوا من لقائه برفقة مصطفى الحجيري.
وفي هذه الأثناء وبعد قليل تنعقد لجنة الازمة برئاسة الرئيس تمام سلام في السرايا الحكومية وقد سبق ذلك لقاء الرئيس سلام بأهالي العسكريين المخطوفين.
وفي إطار المواقف بزر نداء الرئيس سعد الحريري للبنانيين لوأد الفتنة كما برز بيان مشترك للسيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون يدعو الى تحصين الوضع في مواجهة الفتنة في وقت شدد الرئيس ميشال سليمان على تعزيز الجيش بإستدعاء الإحتياط داعيا الى تنفيذ إعلان بعبدا.
إذن موضوع العسكريين المخطوفين متحرك والجيش ينفذ إجراءات في عرسال والجوار خصوصا والبقاع عموما وسط حملات دهم لتحرير أيمن الصوان ابن سعدنايل الذي يطلب خاطفوه فدية مالية.