Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الخميس في 11/9/2014

بعد ساعات من إعلان أوباما الحرب على داعش، إجتماع في جدة ضم عشر دول من بينها لبنان حول خطة هذه الحرب، لكن هناك مجموعة تؤيد الحرب وتشترط قوننتها ومرورها بمجلس الأمن وهي روسيا والصين وإيران. وهي أيضا ذهبت الى أبعد من ذلك الى اعتبار الحرب من دون موافقة النظام السوري اعتداء على سيادة بلده.

وفيما أكد لبنان بلسان وزير خارجيته في اجتماع جدة مشاركة العالم في الحرب على الارهاب تتوقع محافل سياسية ان تكون في لبنان جولة مواقف من الخطوة بين الاجماع على محاربة الارهاب وبين الانقسام بين تأييد لإجتماع العربي-التركي-الأميركي أو مجموعة اشتراط قوننة الحرب.

هذه المجموعة أي إيران وروسيا والصين لم تدع الى اجتماع جدة ووزير الخارجية السعودي ركز على إنهاء الارهاب ووزيرالخارجية الاميركي يتوجه الى تركيا التي شاركت في الاجتماع لاستكمال التقارب مع مصر والسعودية.

وقد قال جون كيري إن الدين الاسلامي سلمي ولا يقبل بأعمال داعش فيما شدد سعود الفيصل على ان محاربة الارهاب ليست عسكرية فقط وإنما فكرية أيضا.

ولأن لبنان التزم موقف إجتماع جدة فإن مجلس الوزراء الذي انعقد في السرايا الحكومية ناقش إمكانات المشاركة اللبنانية في تلك الحرب.