Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 12/9/2014

عادت الحرب الباردة ففرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات مصرفية على روسيا كما تشدد الإتحاد الأوروبي في عقوباته الإقتصادية والمالية وردت روسيا بأنها لن تسكت.

الجواب الروسي أتى مباشرة في اشتراط أن تمر الحرب على داعش من بوابة مجلس الأمن الدولي وواكبتها إيران في موقف مماثل في ظل تحرك غربي ليكون حلف الحرب من أربعين دولة.

ويجد لبنان نفسه في خضم الحرب الباردة فيؤيد الحرب على داعش لكنه يجاري إيران وروسيا في المطالبة بقرار من مجلس الأمن لهذه الحرب.

وتقول محافل سياسية إن الأمر يقتضي تشاورا جديا وواسعا في المواقف اللبنانية لئلا يصب في خانة الجبهة الروسية-الإيرانية على حساب الجبهة الأميركية-الأوروبية والعربية وبصورة خاصة الخليجية منها.

وكان وزير الخارجية جبران باسيل أبلغ في إجتماع جدة الموقف المطالب بقرار من مجلس الأمن للحرب على داعش في وقت ما زال الوصف التكفيري منطبقا على هذا التنظيم.

وفي تطور بارز انسحب الجيش السوري النظامي من نقاط إستراتيجية في القلمون مما يعني أن مسلحي داعش والنصرة في جرود عرسال أصبحوا متحركين أكثر وهذا ما يزيد أعباء المواجهة مع الجيش اللبناني في حال اندلعت الحرب العالمية على داعش.

وبعد إجتماع جدة مؤتمر باريس الاثنين المقبل يحشد الدول بإتجاه حلف الأربعين دولة وهولاند أكد على هذا الهدف وعلى دعم الحكومة العراقية خلال محادثاته في بغداد. أما في أنقرة فقد ركز كيري على أن ينتزع من الحكومة التركية قرارا بالتعاون أكثر في الحرب على داعش.

ووسط قرع طبول الحرب الغربية العربية الأوروبية على داعش قرعت الهيئات الإقتصادية جرس الإنذار الإقتصادي.