عشية عيد الاضحى المبارك توزعت المراجع السياسية بين السفر الى الخارج وبين الاعتذار عن عدم تقبل التهاني.
وعشية العيد ايضا اجراءات للجيش والقوى الامنية في كل لبنان تخللتها عمليات دهم وتفتيش في عدد من المناطق.
سياسيا خفوت في التحركات والنائب وليد جنبلاط الموجود في باريس أوضح انه في زيارة خاصة وانه لن يعقد لقاءات سياسية.
وفي العاصمة الفرنسية أيضا الرئيسان ميشال سليمان وامين الجميل فيما ترتقب محادثات بين الرئيس سعد الحريري والرئيس فرنسوا هولاند.
على صعيد قضية العسكريين المخطوفين افيد عن اتصالات لبعضهم مع ذويهم عشية العيد. وفي ضهر البيدر كان لقاء بين اهالي العسكريين والوزير وائل ابو فاعور الذي أكد تكثيف الاتصالات باشراف الرئيس تمام سلام مع الخاطفين عبر جهات خارجية.
وفي المنطقة برز تحذير ايراني لتركيا من القيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق. وقد استمرت غارات التحالف الدولي على مواقع داعش في هذين البلدين. وفي اليمن ما زال انتشار المسلحين الحوثيين واسعا في صنعاء وبعض المناطق فيما يلتزم الجيش الثكنات.
ووسط كل هذه التوترات أمن واستقرار في السعودية وثلاثة ملايين حاجا يتمون مناسك الحج.