Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 14/6/2015

 

 

حلت بركة تمثال السيدة فاطيما على لبنان، الذي جال وسط حشود المؤمنين اليوم، ورفع البطريرك الراعي الصوت خلال الاحتفاء بوجودها مستنكرا الاعتداء على الموحدين الدروز في ادلب السورية، داعيا لتجنب ما هو أسوأ ومعالجة الأمر بالحكمة.

وفي اطار الاستنكار للمجزرة، اتصل الرئيس سلام بالنائب جنبلاط معزيا. كذلك تلقى شيخ عقل الموحدين الدروز اتصالات مستنكرة، بينها من الرئيس السنيورة والبطريرك الراعي ومفتي الجمهورية، مؤكدا ان أفضل تعامل مع هذه المجزرة هو بحقن الدماء واعلاء صوت الحق والحكمة لمصلحة الوحدة الاسلامية ووحدة سوريا ومستقبلها. ورأى النائب ارسلان ان “النصرة” واسرائيل وجهان لعملة واحدة.

حكوميا، الرئيسان بري وسلام في “الهوا سوا”، بحسب الرئيس بري الذي شدد على عدم تجميد البلد. فيما يستمر الرئيس سلام بالتريث في الدعوة لجلسة جديدة، قبل انضاج الاتصالات، إلى ما بعد عودته مساء الأربعاء من القاهرة التي يجري محادثات فيها مع الرئيس السيسي ونظيره المصري.

وفي مقر الرئاسة الثانية، جلسة جديدة للحوار غدا يحضر فيها الوضع الحكومي.

وفي المواقف، وخلال انتخاب رئيس لحزب الكتائب، أكد الرئيس الجميل انه لا يمكن ان يستمر البلد وتبقى الجمهورية معلقة.

في المنطقة، الأزمة السورية لا تزال مشتعلة، عشية وصول دي مستورا دمشق عن طريق بيروت، وجديدها سيطرة المعارضة على قرية البل في حلب، والأكراد واصلوا تقدمهم في اشتباكاتهم مع “داعش” باتجاه تل أبيض شمال سوريا، في خطوة توجس من آثارها التركية اردوغان الذي قال انها قد تشكل خطرا مستقبليا على بلاده.

أما في اليمن، وقبيل انطلاق محادثات جنيف غدا، التي توجه اليها الوفد الحوثي، فتكثفت الغارات على مواقع للحوثيين في تعز، بمقابل استيلاء الحوثيين على منطقة على الحدود مع السعودية.

وفي المشهد الاقليمي أيضا، إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان المفاوضات النووية مع إيران، ستمدد أياما إضافية وليس لأسابيع بحال حصول تقدم.