انه زمن الجولات المكوكية. فوفد تكتل التغيير والاصلاح يجول على القيادات محاولا تسويق مخارج العماد ميشال عون للأزمة الرئاسية ووفد تيار المستقبل يجول على المراجع القضائية لفتح معركة المحكمة العسكرية.
المحاولة الأولى من الصعب أن تنجح لأن حلول العماد عون اصطدمت باستحالة تعديل الدستور. وقد يكون هذا الأمر هو ما دفع عون الى التصعيد من جديد بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح.
في المقابل حظوظ معركة المحكمة العسكرية في النجاح أكبر من حظوظ معركة المخارج الدستورية. فكتلة المستقبل تحاول الاستفادة من الاندفاعة القوية لوزير العدل في سبيل تغيير دور المحكمة وصلاحيتها.
في هذا الوقت معركة الرئاسة الأولى تراوح مكانها والشغور الرئاسي يقترب من سنته الأولى من دون أي ايجابيات تلوح في الأفق باستثناء الزيارة التي يقوم بها المسؤول الفاتيكاني المونسنيور دومينيك مامبيرتي في 25 من الجاري الى لبنان.