Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار قناة “المنار” المسائية ليوم الاثنين 1-6-2015

بعيداً عن صُراخ المتضررينَ، وتهويلِ الآذاريينَ ، يُكمل البقاعيونَ بعشائرهِم وعائلاتهِم، شحذَ الهِمَمِ لِدحرِ أي تكفيريٍّ ، يُرادُ لهُ أن يُشكلَ مَطيةً لتنفيذِ أجنداتٍ أُعدَت في ليلٍ تآمريٍ طويل..

التباكي على عرسالَ وأهلِها، لا يمرُّ على أحد، فكيفَ على أهالي البقاع عموماً وعرسال خصوصاً ، الذين يرزَحونَ – في ارزاقِهِم وامنِهِم- تحتَ ارهابِ تكفيرييِ الجرود. فيما دُعاةُ السيادةِ الجُدد يُؤَمِّنونَ بمواقِفِهِم التغطيةَ لارتكاباتِ من يرمونَ بإرهابهِم الى تهيئةِ الارضِ لأسيادهِم لضربِ المقاومةِ وإنهاكِ لبنان..

إنهاكٌ يعملُ عليهِ البعضُ ، بكلِ ما أُوتيَ من قوةِ التحريضِ الداخلي واملاءاتِ الرهانِ الخارجي. فهدفُ هؤلاءِ مشَخَّصٌ منذ سنوات، وهوَ النيلُ من المقاومة. فإنْ عجَزَ الاصيلُ المتمثلُ بالعدوِ الصِهيوني زُجَّ بالارهابِ التكفيري بديلاً ، لكنَ المعادلةَ التي هَزَمَت جيشاً وُصِفَ ذاتَ يومٍ بأنهُ لا يُقهر ، تُعيدُ الكرَّةَ معَ الاذنابِ التكفيريين، وساحاتُ القلمون خيرُ شاهد..

تكفيرٌ يقتلُ بعضُهُ بعضاً في الشَمالِ السوري، فصراع ُاُمراءِ الحربِ يستعِرُ ويتمدَّدُ بينَ داعش وخصومِه ، فيما طائراتُ ما يُسمى التحالفَ الاميركيَ تنتَقي اهدافاً لا تُسْمِنُ ولا تُغني من جوعٍ لإراحةِ السوريينَ او العراقيين..أما اليمنيونَ فعلى سواعدِهِم يعتمدونَ لردِ عدوانٍ يُوغلُ في تدميرِ مقدِراتِ شعبٍ ودولة، وآخرُها تدميرُ سدِّ مأرِب التاريخي..