Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم السبت في 28/06/2014

وقعت الجريمة الأربعاء الفائت في فندق “دي روي”. لكنّ الأيّام اللاحقة أثبتت أنّ ثمّة مسرحاً أكبر للجريمة يمتدّ من عكار إلى بيروت، مروراً باسطنبول وعواصم أخرى.

أمّا الشبكات الإرهابيّة، فجنسيّاتها عابرة للحدود أيضاً: الانتحاريّان سعوديّان، الشركاء سوريّون، وموزّع المتفجّرات لبناني يحمل جنسيّة سويديّة.

أمّا المفاجأة الأكبر فهي أنّ العبوات والأحزمة تحمل عبارة “صُنع في لبنان”، وقد جُهِّزت في مغارة في جرود فنيدق وصل إليها الإرهابيّون قبل أن يصل إليها الإنماء المتوازن. فبناءً على اعترافات موقوفيْن عثر الجيش داخل المغارة على أسلحة وعبوات جاهزة للتفجير، إضافة إلى وثائق وكتب تتضمن دروساً في تصنيع المتفجرات.

وفيما يستمرّ السباق في لبنان بين الإرهاب والأجهزة الأمنية، أعلنت روسيا على لسان نائب وزير خارجيتها سيرغي ريابكوف أنّ بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجوم الذي تشنّه داعش.

ريابكوف الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد، انتقد إعلان واشنطن عزمها تقديم دعم إضافي إلى المعارضة السورية. وما لم يقله المسؤول الروسي، عبّر عنه نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد حين قال: “نحن حاربنا الإرهاب… لا يوجد إرهاب نظيف ووسخ”.

وفي مقابل الموقف الروسي، انتهت المساعي الدبلوماسية الأميركية التي قادها وزير الخارجية جون كيري مع عدد من وزراء خارجية المنطقة، إلى إقناع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز باستخدام نفوذه لتشجيع السنّة على الانضمام إلى حكومة جديدة في العراق تضمّ الأطياف كافّة، وفق ما أعلن مسؤول أميركي كبير لوكالة رويترز. وهذا يعني تراجعاً سعودياً عن مطلب إزاحة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.

فهل يشكّل المالكي حكومته في الأول من تموز؟ وهل سيساهم ذلك في الحدّ من سرعة تمدّد داعش؟