في إطلالته الأولى بعد عملية مزارع شبعا، وجّه الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، ثلاث رسائل أساسية:
أولاً، إنّ حزب الله لا يريد الحرب، لكنه مستعدّ لخوضها ولا يخشاها.
ثانياً، إنّ حزب الله لم يعد يعترف بأيّ قواعد اشتباك سابقة. فالردّ على أيّ عدوان إسرائيلي سيكون في أيّ مكان وزمان وكيفما كان.
ثالثاً، اعتبار جبهة النصرة المتواجدة في الجولان حليفاً طبيعياً لإسرائيل، ووصفها نصرالله بجيش لحد جديد، وإن رفع الراية الإسلامية.
من جهتها، قدّمت وزارة الخارجيّة والمغتربين شكوى رسمية لدى مجلس الامن ضد إسرائيل لإدانتها بأشد العبارات على القصف الذي تعرّض له لبنان الأربعاء، لما يشكّله من انتهاك للقرار 1701.
في غضون ذلك، يستمرّ تحرّك الموظّفين المصروفين من الكازينو، وقد حوّلوا مدخل الكازينو إلى مخيّم احتجاجيّ تعاقب على إلقاء خطابات التضامن فيه ممثلون عن أحزاب سياسية عديدة، كما استقال عضوا مجلس الإدارة المقرّبان من التيار الوطني الحر وحركة أمل، ما يعكس رفع الغطاء السياسي عن إجراءات الصرف الأخيرة التي طالت مئة وتسعين موظّفاً دفعةً واحدة.
قضيّة أخرى مُستمرّة بالتفاعل. فبعد وزارة الزراعة، تحرّكت اليوم وزارة الثقافة لوضع حدّ للتجاوزات والانتهاكات التي تجري في وادي قنّوبين المصنّف على لائحة الأونيسكو للتراث العالمي.