Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الأحد في 29/06/2014

فعلتها داعش في اليوم الأوّل من شهر رمضان، فأعلنت سقوط الحدود بين العراق وسوريا، وولادة دولة الخلافة، خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي.

تأخّرت طائرات “أف-16” الأميركيّة، فوصلت السوخوي الروسيّة. خمس طائرات ستكون جاهزة في الأيام المقبلة للمشاركة في المعارك التي يشنّها الجيش العراقي ضدّ داعش والمسلحين المتمرّدين، وذلك ضمن صفقة عراقية روسية لشراء اثنتي عشرة طائرة.

الصدفة وحدها جعلت قيمة هذه الصفقة خمسمئة مليون دولار، وهي القيمة نفسها للمساعدات التي رصدها الرئيس الأميركي باراك أوباما لدعم المعارضة السورية المعتدلة.

وإذ يراهن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على سلاح الجوّ لقلب موازين المعارك، يراهن أيضاً على ولاية ثالثة له بعد عقد البرلمان العراقي المنتخب أولى جلساته الثلاثاء المقبل.

الإرهاب الذي رفعته أحداث العراق إلى الواجهة، شكّل أيضاً محور الرسالة التي وجّهها الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز لمناسبة شهر رمضان، والتي أكد فيها أنّ المملكة ستواصل محاربة الإرهابيين، قائلاً: “لن نسمح لشرذمة من الارهابيين… أن يمسّوا وطننا أو أحد أبنائه”.

أمّا في لبنان، فتتّضح أكثر فأكثر خيوط مجموعة فندق “دي روي”. آخر التحقيقات تدلّ على أنّ لبنان بات هو الوجهة الأساسية لانتحاريّي داعش الذين أصبح لديهم مخيّم لإعدادهم. فماذا في التفاصيل؟