“الجرف الصامد”. هذا هو الاسم الذي اختارته إسرائيل لحربها الجديدة على غزّة. عدوان هو الأول من نوعه منذ حرب الأيام الثمانية في العام 2012.
وإذا كان القصف الإسرائيلي قد اقتصر حتّى الساعة على غارات جوية لم توفّر النساء والأطفال، فإنّ الجيش الإسرائيلي لم ينفِ احتمال حرب طويلة تتضمّن هجوماً برياً.
وغداة استهداف إسرائيل أحد المنازل في خان يونس ممّا أدّى إلى سقوط ستّة شهداء و25 جريحاً، أعلنت حركة حماس أنّ كلّ الإسرائيليين أصبحوا أهدافاً مشروعة للمقاومة.
وبالفعل، أطلقت قبل قليل صفارات الانذار في تل ابيب إثر اعتراض لصاروخ أطلق من قطاع غزة نفذها نظام القبّة الحديديّة الإسرائيلي المضاد للصواريخ.
وبعد مصادقة المجلس الوزاري المصغّرعلى تجنيد أربعين ألف جنديّ احتياط، دعا بنيامين نتانياهو الجيش الإسرائيلي الى الاستعداد لحملة برية. فهل تكرّر إسرائيل جريمة العام 2012؟