ستارة غزَّة مازالت مرفوعة ، فيما ستارة المونديال تُسدَل هذه الليلة … الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها السادس، والشهداء الفلسطينيون فاقوا المئة والستين والالف جريح، وليس في الأفق ما يشير إلى انحسار هذه الحرب، أما ستارة المونديال فتُسدَل هذا المساء ليُعرَف مَن سيتربَّع على عرش كرة القدم: المانيا أم الارجنتين.
في هذا النهائي الليلة ثلاثُ نسوةٍ سيراقبن المباراة النهائية: رئيسة البرازيل، البلد المُضيف، والمستشارة الالمانية ورئيسة الأرجنتين اللتان وصل فريقا بلدَيْهِنَّ إلى النهائيات، الترقُّب سيد الموقف في انتظار المنازلة الكبرى والأخيرة في ملعب الماراكانا في ريو دو جينيرو.