“نريد أن نشاهد المباراة النهائية, لن نضيّع متعة كأس العالم”. بهذه الكلمات القليلة، أعلن محمد، ابن غزّة، عدم جدوى الغارات الإسرائيليّة. فالعدوان الذي لم يتمكّن من قتل الشبق الكرويّ, لن يتمكّن من قتل الإصرار على العيش بكرامة وحرية.
وفيما ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى أكثر من مئة وسبعين شهيداً، أطلقت حركة حماس مفاجأة جديدة تمثّلت في التمكّن من اختراق الأجواء بطائرة من دون طيّار من نوع “أبابيل” وصلت حتّى أشدود، أي على مسافة 40 كلم من غزّة، قبل أن تُسقطها إسرائيل.
العدوان مستمرّ على غزّة ، تدور مواجهة أخرى في جرود عرسال, والقلمون السورية, بين حزب الله ومقاتلين من المعارضة السورية. وقد بلغ عدد القتلى من الطرفين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، 16 قتيلاً.
سياسياً، لا يزال الفراغ الرئاسي يشلّ العمل داخل الحكومة ومجلسِ النواب, فلا جلسة حكومية من دون حلّ لقضية الجامعة اللبنانية. أمّا على المستوى التشريعي، فلا يزال وزير المال علي حسن خليل على موقفه, وهو أبلغ الـLBCI أنه لن يوقّع الا بتشريع من المجلس النيابي، والا فليبحثوا عن وزير مال غيري.