“هذه المعركة تستلزم معدّات وآليات وتقنيات يفتقد إليها الجيش، من هنا ضرورة الإسراع في تزويده بالمساعدات العسكرية اللازمة، من خلال تثبيت لوائح الاسلحة المطلوبة ضمن الهبة السعودية عبر فرنسا ومؤتمرِ روما لدعم الجيش”.
نداء أطلقه قائد الجيش العماد جان قهوجي عبر وكالة الصحافة الفرنسية، ما لبث أن ترافق مع استعداد فرنسيّ لتلبية احتياجات لبنان سريعاً، وتأكيد من الملك السعودي على الإسراع في تنفيذ الدعم الاستثنائي للجيش اللبناني.
وفيما نقل الشيخ سالم الرافعي عن المسلحين رغبتهم في مغادرة البلدة، حذّر العماد ميشال عون من التفاوض مع داعش، معتبراً أنّ “من يرفض التفاهم مع سوريا لا يمكنه التفاوض مع داعش”.
وفيما وافق الجيش على وقف لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، يزداد وضع العرساليين سوءاً. فقد نزح منهم مَن نزح، ويعاني الباقون من نقص في الغذاء. لكنّ الوضع الأسوأ يطال القطاع الطبي داخل البلدة، وهو غير مجهّز لمواجهات كهذه.
هذا في عرسال. أمّا في غزّة، فقد أنجز جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه، معلناً الهدنة لمدة اثنتين وسبعين ساعة. إجراءات أشعلت الانقسام الإسرائيلي بين اليمين واليمين المتطرّف الذي رأوا أنّ حرباً مقبلة قريبة.
البداية من عرسال، ومآسي أهلها.