Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 29/8/2014

 

حتّى الساعة، تلتزم قيادة الجيش الصمت. لا تأكيد ولا نفي لمقتل الرقيب علي السيّد. ولا حلَّ للغز الفيديو الذي يظهر فيه معلناً انشقاقه، تحت الضغط ربّما. وفي انتظار أيّ بيان رسميّ، تبدو عائلة علي في حداد معلّق، بعدما تعرّفت على وجه ابنها في الصورة التي وزّعتها داعش، وبعدما تلقّت تأكيداً لنبأ مقتله من هيئة العلماء المسلمين.

وإذا كان الحزن قد لفّ بلدة فنيدق، مسقط رأس علي، فإنّ الغضب احتلّ سائر الساحات في عكار حيث قُطعت الطرقات تضامناً مع العسكريين المختطفين، ومن أجل المطالبة بالإفراج عنهم. وربّما اختصرت تلك الأمّ الغاضبة حسرة كلّ الأهالي حين هتفت بأعلى صوتها أنّها تحمّل مسؤولية أرواح أبنائهم لكلّ أصحاب الرؤوس الكبيرة.

أمّا في عرسال، فقد قَتل الجيش المطلوب ركان أمون، أحد أفراد مجموعة سامي الأطرش المتورّطة بتفجيرات إرهابية في الضاحية، بعدما لم تمتثل سيّارته لأوامر الحاجز في وادي حميد.

وكان الجيش قد حصل صباحاً على دفعة أولى من ذخائر وأعتدة أميركيّة تتضمّن مدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع.

وفي خضمّ كلّ ذلك، كانت القوى الأمنية في طرابلس مشغولة بمصادرة الفاكهة من أحد الباعة الجوّالين. وحين عبّر المواطنون عن صدمتهم في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت القوى الأمنية أنّها ترسل الفاكهة المصادَرة إلى دور الأيتام…

البداية من فنيدق، من منزل الرقيب علي السيّد.