Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الثلاثاء في 9/9/2014

كادت أعمال الخطف والخطف المضاد تطغى على ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة والدولة الإسلامية.لكنّ الحروب الصغيرة التي سادت في البقاع أمس، عادت وهدأت اليوم، فيما لا يزال خمسة أشخاص في عداد المخطوفين.

وقبيل نصب أهالي العسكريين لخيمتهم في ساحة الشهداء قبل ظهر غد، أُعلِن عن توجُّه المدير العام للأمن العام،  اللواء عباس ابراهيم، إلى قطر بعد تكليفه رسمياً بملف العسكريين، وذلك خلال اجتماع للجنة الأزمة سبقه لقاء بين اللجنة وأهالي العسكريين.

في غضون ذلك، تتسارع الاستعدادات الدولية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية فغداً، يتوجّه الرئيس الأميركي باراك أوباما بكلمة للشعب الأميركي يشرح فيها استراتيجيته لمواجهة “داعش”. وغداً أيضاً، يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري جولته في المنطقة ابتداءً من الأردن، قبل أن ينتقل إلى السعودية ليلتقي في جدّة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى العراق والأردن ومصر وتركيا ولبنان، وذلك لبحث موضوع التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية.

إسرائيل، بدورها، استحضرت أجواء ما بعد هجمات الحادي عشر من أيلول، لتدعو إلى تعاون استخباري دولي لمواجهة الدولة الإسلامية وهزيمتها.

فهل يمكن للحرب على “داعش” أن تجمع حقاً كلّ هذه التناقضات؟ وهل يمكن أن تنضمّ دول دعمت أو استفادت من “داعش” إلى هذا الحلف؟ وإذا أمّنت الدول الغربية المعلومات الاستخبارية والقصف الجوي، فمن سيقاتل على الأرض؟ ملامح الأجوبة بدأت تتّضح في العراق. ولكن، ماذا عن سوريا؟