التحالف الدولي ضد داعش ، خطوة إلى الأمام وخطوة إلى الوراء ،ففي مقابل جرعة الدعم التي قدَّمها الرئيس الاميركي باراك أوباما والتي أُتبِعَت بمؤتمر جدة الذي تحضره إحدى عشرة دولة ، بدأت تتجمَّع دولٌ تناهض هذه العملية وفي مقدمها روسيا التي أعتبرت أن أي ضربات أميركية أحادية في سوريا تُشكِّل انتهاكًا للقانون الدولي ، كما ان سوريا ترفض أي ضربة ما لم يتم التنسيق معها … أما المفاجأة فتمثَّلت في موقف بريطانيا التي أعلنت أنها لن تشارك في ضرباتٍ في سوريا .
في المقابل تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث سيتوجّه البطاركة المشاركون في مؤتمر دعم مسيحيي الشرق إلى البيت الابيض ، ومن غير المستبعد أن يلتقوا الرئيس أوباما ولو بشكلٍ بروتوكولي .
في لبنان ، شكَّل بند النازحين السوريين محور نقاش في مجلس الوزراء ، والإتجاه يميل إلى استحداث مخيمات في العبودية والمصنع .
في غضون ذلك ، شهد ملف المخطوفين في البقاع حلحلةً لافتة من خلال إطلاق إثنين ،فيما قضية العسكريين المخطوفين مازالت تنتظر اتصالات تتجاوز الحدود اللبنانية ، وقد تبدأ ملامح الاجوبة في الزيارة التي يعتزم الرئيس سلام القيام بها لقطر الاحد المقبل .
في غضون ذلك نجت عرسال اليوم من عملية إرهابية كانت تتمثَّل في استهدافها بسيارة مفخخة لولا اكتشافها .