Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الثلاثاء في 4/11/2014

 

بعد النجاح الكبير الذي حقّقه خلال ولايته، يتّجه المجلس النيابي للتمديد لنفسه غداً للمرّة الثانية. لكنّ المهزلة لا تنتهي هنا. فثمّة أسباب موجبة للتمديد تقدّم بها النائب المشطوب من جدول نقابة المحامين، وصاحب مأثرة قصر عدل بعبدا، نقولا فتوش.

في المرّة السابقة، حاول فتوش إدراج اكتشاف النفط في لبنان كسبب للتمديد. وفي هذه المرّة، قد يتذرّعون بأيّ شيء، وهم يعلمون أنّ ما من أحد سيصدّق ذرائعهم.

ما من أحد سيصدّق الاعتبارات الأمنية للمروِّجين للتمديد. وهم أنفسهم الذين قاموا بأفعال واتخذوا مواقف هدّدت البلاد أمنياً.وما من أحد سيصدّق المعترضين على التمديد، ما داموا لم يستقيلوا من مناصبهم بعد التمديد الأوّل، ولن يستقيلوا بعد التمديد الثاني.

ما سيجري غداً تحت قبّة البرلمان ليس إلا “تمزيق الدستور”، وفق تعبير عرّاب الطائف، الرئيس حسين الحسيني. تمزيقٌ سيقوم به من يُفترَض بهم أن يؤدّوا دور المشرّعين.

وحدهم مجموعة من الشباب لم يتعبوا من إنقاذ ما تبقى من ماء وجه الديموقراطية في هذا البلد.

وللاطلاع على آخر تحرّكاتهم ضدّ التمديد، ننتقل مباشرة إلى وسط بيروت مع الزميلة رنيم بوخرام.