Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الجمعة في 9/1/2015

 

عاصفة زينة تنحسر في لبنان لكن العاصفة الارهابية في فرنسا ليست الى انحسار على ما يبدو . اليوم عاشت باريس مواعيد كثيرة مع القلق والخوف . انذارات خاطئة بالجملة، اشاعات وأخبار ، اقفال لمحل وشوارع ، ملاحقة الأخوين كواشي وقتلهما واحتجاز رهائن في متجر في شرق باريس وتبادل لاطلاق النار أدى الى مقتل شخصين ثم الى قتل الارهابي .

هذه التطورات وسواها زرعت الهلع والخوف في قلوب الفرنسيين فعاشوا بشكل أو بآخر ما عاشته الولايات المتحدة الأميركية أثناء وبعد 11 ايلول 2001 . والسؤال : ماذا بعد ؟ هل صحيح أن ما تتعرض له فرنسا هو بداية حملة ارهابية لن تتوقف كما قال قائد القوات الخاصة الفرنسية ؟

في لبنان الهموم من نوع آخر والعنوان الأبرز فيها النفايات والمشكلة لم تعد محصورة بمطمر الناعمة بل بالعلاقات الوزارية وبما تبقى من تضامن حكومي . وحسب المعلومات فان اتصالات تجرى لعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل 17 من الجاري وذلك لايجاد حل لملف النفايات قبل أن يتحول لبنان بأكمله مكبا كبيرا وعشوائيا .

في السياسة برز موقفان متناقضان بعض الشيء ، ففي حين أكد البطريرك الراعي أن قرار انتخاب رئيس مرتبط بالنزاع السني – الشيعي في المنطقة وأن للسعودية وايران كلمة أساسية فيه، رأى السيد حسن نصرالله ان كل حوار داخلي وخصوصا المسيحي – المسيحي يمكن أن يساهم في انجاز الاستحقاق الرئاسي .