Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الأربعاء في 21/1/2015

 

لا تزال منطقة الشرق الأوسط عموما ولبنان خصوصا تعيش تداعيات ما بعد الضربة الاسرائيلية في القنيطرة السورية والتي اودت بحياة عدد من مسؤولي حزب الله والبازداران الايراني. واذا كانت ايران تدرس بهدوء مدى الضرر أو نسبة الفائدة من رد عسكري ضد اسرائيل على مصالحها العليا والمتمثلة في حتمية متابعة المفاوضات مع الأميركيين فان ذلك لم يمنعها من تطيير رسائل نارية الى كل من يعنيهم الأمر في المنطقة والعالم من البوابة اليمنية ومن خلال التمهيد اعلاميا لاعلان القنيطرة جبهة مواجهة جديدة مع اسرائيل تديرها ايران والحزب وتمتد جنوبا لتتواصل مع الجنوب اللبناني .

واشنطن التي تتشاطر وايران لائحة مصالح مشتركة ليس أقلها أهمية محاربة داعش تعمل على تهدئة الوضع وعلى منع اسرائيل من تخريب عملية التفاوض الجارية مع طهران .

وفي السياق جاء طعن أحد الفلسطينيين عشرة مستوطنين في باص في تل ابيب ليزيد من حدة القلق الاسرائيلي بما هو نموذج انتقامي قابل للتعميم ولا يشعل حربا.

وفي ظل غفلة لبنان الرسمي عما يجري في الجوار سجلت حركتان ايجابيتان معززتان للأمن : تفقد العماد جان قهوجي جرود عرسال وزيارة عزام الأحمد لبنان موفدا من الرئيس الفلسطيني سعيا الى نزع فتائل التفجير من مخيم عين الحلوة .