أمس تفقد قائد الجيش المواقع العسكرية المتقدمة في البقاع الشمالي وقال للعسكر المنتشر في مواجهة الارهاب: أنتم هنا لحماية الدولة والشعب . معركتكم ليست سهلة لكنكم الأقوى وستنتصرون وسيكون للنصر ثمن .
تزامنا ضبطت القوى العسكرية سيارة مفخخة على تخوم عرسال . وبعد أقل من 12 ساعة هاجم الارهاب المواقع العسكرية وكما قال العماد قهوجي كان الجيش أقوى واستوعب الهجوم على التلة الحمراء في جرود رأس بعلبك فاسترجعها وهو الآن يطارد فلول المسلحين وكان شهداء وكان جرحى .
وبحسب التقارير فان داعش يسعى الى فتح ثغرة في الجبهة من خلال الهجوم على جرود رأس بعلبك بعدما اكتشف ان جبهة عرسال غير قابلة للاختراق .
ولا حاجة الى السؤال عن الدوافع الكامنة وراء الاصرار على تغيير الواقع العسكري في هاتين الجبهتين فالاختناق الكبير الذي سببه حصار الجيش للمسلحين وضعهم في حال لوجستية صعبة.
تزامنا حج العالم العربي الى السعودية لوداع أحد آخر رجالات العرب الكبار ، الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي حمل لبنان في قلبه والذي رحل وبلاد العرب ينهشها التطرف ويفككها صراع المصالح الكبرى وتلاقيها .