في الزعيترية اطلاق كثيف للنار على خلفية مقتل تاجر مخدرات بعدما تبادل اطلاق النار مع دورية أمنية لكن القصة ليست هنا بل في ان الذين اطلقوا النار على الجيش ثم في الهواء لأكثر من ساعتين فروا بعدها الى البقاع، وهو واقع يطرح اكثر من سؤال صعب فحتان يبقى البقاع ملجئا للهاربين من العدالة ومتى ستصل اليه الخطة الامنية الموعودة؟
توازيا، قضية العسكريين المخطوفين في دائرة التعثر من جديد بعدما تأكد ان الخطوات الايجابية التي قامت بها الحكومة تجاه النصرة وداعش وتمثلت بقبولها مطالب الجهتين لم تبادل بايجابية مماثلة بل بالتسويف والمماطلة ما أوحى ان التنظيمين لا يريدان حل قضية المخطوفين قريبا.
رئاسيا، التعثر سيد الموقف فحزب الله أعلن اليوم بكل صراحة ووضوح من الرابية انه لن يتخلى عن النائب ميشال عون في معركته الرئاسية ولن يرضى بديلا منه .
الاعلان الذي أتى في الذكرى السنوية لتوقيع وثيقة التفاهم بين الحزب والتيار الوطني الحر أكد أن التجاذب الاقليمي حول الرئاسة مستمر وخصوصا أن اعلان حزب الله جاء بعد ورود معلومات من السعودية أكدت أن المملكة لا تزال على موقفها المعارض لوصول العماد عون الى سدة الرئاسة وهو موقف تردد أن المبعوث الفرنسي فرانسوا جيرو تبناه بشكل أو بآخر أمام العماد عون في زيارته الأخيرة له ما وتر أجواء اللقاء وحمل بعض وسائل اعلام التيار على مهاجمة المبعوث الفرنسي.