Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الاربعاء في 16/7/2014

 

لليوم التاسع على التوالي، القوات الاسرائيلية تواصل دك غزة بالحديد والنار مخلفة المزيد من الدمار والموت، والمحصلة: أكثر من مئتي قتيل، اضافة الى الف ومئتي جريح. حتى الان لا شيء يشير الى ان التصعيد سيتوقف، وخصوصا بعد سقوط المبادرة المصرية وبعد قرار الحكومة الاسرائيلية استدعاء ثمانية الاف جندي احتياطي اضافي وانذار حوالى مئة الف فلسطيني باخلاء منازلهم..

لكن المأساة لم تقتصر على غزة اليوم… ففي سوريا مأساة من نوع آخر، حيث أدى الرئيس الاسد اليمين الرئاسية لولاية ثالثة واقسم على احترام دستور الجمهورية العربية السورية، فيما الجمهورية مقسمة، والدمار يكاد يضرب معظم أرجائها، وقسم لا بأس به من ابنائها تحول لاجئا في بلاد الجوار.

لبنان في هذا الوقت لا يزال يدفع جنوبا ثمن الحرب الاسرائيلية على غزة عبر الصواريخ المنطلقة من ارضه في اتجاه اسرائيل، كما لا يزال يدفع شرقا ثمن الحرب السورية مع استمرار المعارك بين قوات النظام وحزب الله من جهة، ومسلحي المعارضة من جهة ثانية في جرود عرسال.

سياسيا: المراوحة الرئاسية مستمرة، فيما الانظار متجهة الى مبادرة تردد ان الرئيس الحريري سيطلقها الجمعة المقبل في الافطار المركزي الذي يقيمه تيار المستقبل. اما اجتماعيا وتربويا فالمعركة لا تزال مفتوحة على خلفية عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وجديدها اليوم دق وزير التربية ناقوس الخطر باعلانه ان القطاع التربوي سيدخل في المحظور اذا لم يبدأ تصحيح الامتحانات بعد اربعة ايام.

لكن قبل تفصيل هذه العناوين نتوقف عند قضية مدرسة “سابيس” التي كانت ال “ام تي في” اول من اثارها. فهذه القضية وصلت الى خواتيمها عبر تعميم صادر عن وزير التربية.