Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الإثنين في 4/8/2014

من دون اي مبالغة ، ما يقوم به الجيش في عرسال ومحيطها هو عمل وطني انقاذي من العيار الثقيل . وليس مبالغا ايضا أن الدم السخي الذي يقدمه ضباط الجيش وافراده على تلال هذه المنطقة العزيزة من لبنان هو للحفاظ على لبنان التنوع في مواجهة الارهاب وعلى لبنان الفاعل في زمنه، لبنان المرتبط بالحضارة الانسانية والعصر والأهم الحفاظ على لبنان الدولة في زمن زوال الدول وفي زمن ازالة الحدود .

قويا بهذه المباديء تمكن الجيش مرة جديدة وفي بقعة جديدة من افشال الانقلاب الارهابي بالرغم من هشاشة الغطاء السياسي وشفهيته وبالرغم من ضعف الوسائل وبدائية السلاح .

في شق المتابعات السياسية الأمنية لوقف حرب عرسال ، زود الجيش سعاة الخير الذين طرقوا بابه بجملة لاءات ، لا للتفاوض مع الارهابيين ، لا لإعطائهم أي اعذار تخفيفية، لا لبقاء الوجود المسلح الارهابي الغريب في عرسال .

وكان الجيش مدعوما من مجلس الوزراء الذي انعقد اليوم قرر مواصلة القتال حتى طرد المسلحين من عرسال ومحيطها وتحرير كل العناصر الأمنية المخطوفة والمحتجزة لدى الارهابيين .

في المقابل وافق الجيش على هدنة قصيرة للسماح لوفد العلماء المسلمين بنقل هذه الشروط الى المسلحين المتحصنين في البلدة .