Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم السبت في 16/8/2014

اخيراً قال وزير التربية كلمته فلجأ الى آخر الدواء كيّ الافادات، اما هيئة التنسيق فستقول كلمتها بعد حوالي نصف ساعة من الآن.

حل الوزير بو صعب الذي جاء بعد موافقة القوى السياسية الاساسية هو حل الضرورة، لكنه حل سيولد مشاكل.

اولى المشاكل ستبرز في المؤتمر الصحافي الذي ستعقده هيئة التنسيق ويرجح ان يكون تصعيدياً.

هكذا بين قرار وزير التربية وموقف هيئة التنسيق “زمط” التلامذة بسنتهم الدراسية لكن الثمن كان غالياً. فالجميع خرج خاسراً من المعركة المحتدمة بين الحكومة والقوى السياسية من جهة، وهيئة التنسيق من جهة ثانية.

الهيئة خسرت معركة السلسلة الى اجل غير مسمى، ووزارة التربية والحكومة خسرتا رهانهما على التصحيح، اما التلامذة ولبنان عموماً فخسروا شهادة رسمية التي اضحت بلا قيمة، كما خسروا المستوى التربوي الذي اضحى على المحك.

سياسياً، لا جديد، فعطلة عيد انتقال السيدة العذراء ثم عطلة نهاية الاسبوع جمدتا الحراك السياسي فخلت الساحة للمواقف المستعادة المكررة.

مع ذلك فإن معلومات اشارت الى وجود بدايات حل متكامل بدأ يُطرح وان بخجل حتى الآن في الاوساط السياسية. الحل المطروح يرتكز على التمديد لمجلس النواب ثم انتخاب رئيس للجمهورية بعد التمديد بأسابيع، على ان يصار الى حل مجلس النواب الممدد له واجراء انتخابات نيابية في الربيع او بدايات الصيف المقبل على اساس قانون جديد.

لكن المشكلة في الحل المذكور انه يصطدم برفض قوى سياسية كثيرة التمديد للمجلس، وبرفض النائب ميشال عون البحث في اي مرشح توافقي للرئاسة.