Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الإثنين في 25/8/2014

 

سوريا بلسان وزير خارجيتها وليد المعلم وضعت نفسها في قلب اي تحالف دولي لمكافحة الارهاب وصورت نظامها على انه يخوض معركة لا هوادة فيها ضد هذا الارهاب في الأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كل العالم .

في المقابل هناك من يسعى في لبنان الى تصوير الدولة وكأنها ألحقت بالدولة الأسلامية والسيناريوهات المشبوهة التي توزع على مفارق الطرقات وفي بعض الاعلام توحي لمن يسوقها وكأن محور عرسال – عكار – طرابلس هو قلب هذه الدولة وهلالها .

كل ذلك لجعل لبنان في حاجة ماسة ودائمة الى سند أمني غير شرعي ولدفع الفئات الخائفة الى اللجوء الى الأمن الذاتي .

هذه الأجواء غير الصحية شجعت أحد قادة النصرة على التهديد بتحرير السجناء الاسلاميين بالقوة وادخلت أزمة العسكريين المخطوفين في دوامة معقدة من المماطلة والتجاذبات وهيأت النفوس للآتي الأعظم .

تقابل هذه الضوضاء المشبوهة محاولات حثيثة يقودها البطريرك الراعي وعدد من المرجعيات السياسية لتهيئة الأجواء لعمل وطني داخلي يؤدي الى ملء الشغور في قصر بعبدا.

لكن الوسط السياسي فوجئ بموقف عالي النبرة لحزب الله اذ توجه الشيخ نعيم قاسم الى فريق 14 آذار بالقول : اعتمدوا على انجازاتكم ولا تعتمدوا على انجازات داعش، نحن أمام فرصة انتهزوها، نحن حاضرون لحوار جدي واتفاقات والتزامات . واضاف قاسم يبدو اننا سننتظر طويلا تطورات سوريا والعراق وفلسطين وليس معلوما كم تطول فترة الانتظار .

في سياق الأزمات الحياتية الكباش بلغ ذروته بين وزير الطاقة ومياومي الكهرباء . واذا كانت الخطوات التصعيدية للمياومين معروفة فان التصعيد غير المسبوق لوزير الطاقة والمحامي جريصاتي ضد المياومين يفترض أن تظهر ترجمته بقرارات تخرج مؤسسة كهرباء لبنان من الدوامة التي علقت فيها .

اما في الاطار التربوي فالجدال القانوني مستعر بين الأساتذة حول كيفية الطعن بالأفادات من دون إلحاق ضرر كارثي بالطلاب خصوصا وأن أي حكم قانوني بقبول الطعن هذا إذا أخذ به فإنه سيصدر والطلاب في منتصف عامهم الجامعي .