Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الخميس في 11/9/2014

انه الحادي عشر من أيلول. الولايات المتحدة بلسان رئيسها تعيد تجديد التفويض الكوني لنفسها بمحاربة الارهاب، ولكن أوباما الذي هو من غير طينة البوشين الأب والإبن لا يهوى الاحتكاك الأرضي بالعدو . يفضل حربا جوية على التطرف يخشى أن تكون نتائجها هوائية .
ولكن للأمانة وللتاريخ لن يتم اسقاط الارهاب والقضاء عليه إن لم يشمر العرب عن سواعدهم ويقاتلوا متحدين هذه الظاهرة المتوحشة .
هذه الأجواء المصيرية يجب أن تفرض على العرب والغرب المجتمعين في جدة عدم التأخر في تأسيس التحالف العسكري والسياسي الذي يتولى على الأرض وليس من السماء إنقاذ العالم من خاطفيه الى خارج العصر .
الحرب على الارهاب تجاوزت عقبة حقيقية. إذ وضع التحالف العتيد الإرهاب التكفيري والإرهاب المتنور في الخانة نفسها . وكانت دمشق وبعدما تأكد لها رفض واشنطن التنسيق العسكري الجوي معها في محاربة داعش جددت تحذيرها الأدارة الأميركية من أنها ستعتبر اي غارات أميركية في سوريا عدوانا على السيادة ودمشق تسعى بحركة مشوبة باليأس الى استدراج دعم روسي لحماية موقفها .
لبنانيا الحكومة وضعت ملف العسكريين المخطوفين على سكة التفاوض وأنهت تداعيات الخطف والخطف المضاد في البقاع باطلاق معظم المخطوفين، وبدأت ترسم سياسة اختبارية لضبط النزوح السوري وهي تسعى الآن الى أن يكون لبنان على الضفة الصحيحة من الحرب على الإرهاب هذه المرة .