رمضان كريم وشهر مبارك على اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً. ولأن رمضان هو شهر صيام فإن المسؤولين والسياسيين صاموا في معظمهم اليوم عن الكلام المباح لكن هذا الصيام لن يطول كثيراً فغداً مؤتمر صحافي للنائب العماد ميشال عون باتت فكرته المحورية معروفة، فالعماد عون سيطرح فكرة اجراء انتخابات نيابية قبل الانتخابات الرائسية وذلك وفق قانون انتخابي جديد هو القانون الارثوذكسي معدلاً، وهو طرح سيثير جدالاً سياسياً حامياً على صعيدين، محلي واقليمي ودولي، فمحلياً لا يعتبر طرح عون قابل للحياة والتحقق لاسباب كثيرة ابرزها دستوري اما اقليمياً ودولياً فالواضح ان الدول المؤثرة في الوضع اللبناني تقدم الملف الرئاسي على ما عداه وهو ما عبر عنه بوضوح السفير البريطاني في لبنان طوم فليتشر حين أكد وجود تواصل بريطاني- فرنسي اميركي سعودي من أجل العمل على انهاء الشغور الرئاسي لكن من دون التدخل في اختيار الرئيس.
أمنياً، كل يوم تكشف التحقيقات فصلاً جديداً من فصول الموت التي كانت تعدها الشبكات الانتحارية للبنان علماً ان المخاطر الامنية التي تستهدف لبنان لم تنته وفي هذا المجال كشف أكثر من نائب ومسؤول للـMTV انه تلقى تحذيرات أمنية بوجوب التزام اقصى درجات الحيطة والحذر في الاسبوع الطالع لأن المؤشرات الأمنية غير مطمئنة.
اجتماعياً، الثلاثاء والابرعاء تعود هيئة التنسيق الى الشارع عبر اضراب يشمل كل المؤسسات الرسمية والادارات العامة ما يعيد فتح ملف متفجر أمام الحكومة هذا محليا.
اما اقليمياً، فداعش أعلنت في تسجيل جديد كسر صنم الحدود واقامة دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام.