Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الجمعة في 19/9/2014

 

دوامة الحوادث الامنية التي تنطلق من عرسال اثبتت ان البلدة المخطوفة من قبل الارهابيين تحولت الى صندوق بريد ورجع صدى للكباش الجاري بين الحكومة والارهابيين من اجل تحرير الجنود المخطوفين.

اليوم استشهد جنديان جديدان من الجيش وجرح ثلاثة بعبوة استهدفت شاحنتهم العسكرية في خراج البلدة القريب، وجاء توقيت الجريمة بعيد تمكن الجيش من القبض على ثلاثة ارهابيين تبين انهم على علاقة بتصفية الجندي الشهيد المخطوف عباس مدلج.

تسريع الحوادث السلبية جاء اثر ثلاثة تطورات، الاول، صلابة الحكومة وعدم تضمين رسائلها الى الخاطفين اي مؤشرات على تراخ، والثاني عودة الوسيط القطري الى العمل، والثالث تضييق الجيش الخناق العسكري واللوجستي على الخاطفين.

في المقابل، الحركة السياسية غارقة في الملفات الجدلية الدستورية والاجرائية، والغريب في امر بعض القيمين على الشؤون الوطنية انهم لا يريدون اعتبار اعادة الانتظام الى المؤسسات عاملا اساسيا في تثبيت الامن، علما بانهم لا ينفكون ينادون بتلازم المسارين.

وفي هذا الاطار لا تزال جهود التصحيح تقتصر على اتصالات خجولة لحل الملفات المالية والانمائية الكبرى العالقفة، فيما طريق بعبدا مقفلة بالعوائق وبأطنان الانانيات، والانكى في المسألة الرئاسية هو عدم التجاوب مع المساعي الاممية وفي مقدمها تلك التي يبذلها ممثل الامين العام بلامبلي مكوكيا في لبنان وفي المنطقة وتشديده على ضرورة سرقة اللحظات الانقاذية المتاحة لانتخاب رئيس. فيما الحريق الكبير يلتهم الدول والكيانات في المنطقة تحت عنوان الحرب على داعش وحرب داعش على المنطقة والعالم.