يبدأ لبنان الاثنين المقبل بتطبيق آلية تنظيم عملية دخول السوريين الى لبنان والاقامة فيه، المعاير الجديدة التي وضعها الامن العام مؤلفة من 6 فئات تتوزع بين السياحة وزيارة العمل والقادمون للدراسة او للعلاج او للدخول بموجب تعهد مسبق بالمسؤولية ووفق كل فئة من هذه الفئات يتم تحديد نوع ومدة السمة او الاقامة.
ورغم الارباك الذي تسببت به هذه الآلية في صفوف السوريين بفعل عدم اطلاعهم على مضمونها فان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اكد للـnbn ان دخول السوريين الى لبنان بعد هذا القرار تلقائي ولكن مع تبرير اسباب الدخول وتحديد وقت الاقامة.
الاجراءات اللبنانية رأى فيها السفير السوري علي عبد الكريم علي معادلة لايجاد عوامل تنظيمية نتيجة ضغوط كبيرة يعاني منها لبنان، معتبرا ان دخول السوريين وخروجهم يحتاج الى تنسيق وتكامل بين الجهات المعنية في البلدين.
علي قرأ في الخطوات الجديدة المتخذة ملامح افضل من سابقاتها وقال نحن مع الحكومة اللبنانية.
ومن دون فيزا دخلت زينة الى لبنان عاصفة قبل ان تبدأ جمدت الشرايين التي تربط المناطق اللبنانية، بدءاً من طريق ضهر البيدر وشلت الحركة في المناطق الجبلية.
العاصفة زينة لم تنتظر اذنا بالعبور وهي نوت الاقامة في ربوع لبنان الاسبوع المقبل.
وفي زمن العواصف وحده الحوار في جلسته الثانية مطلع الاسبوع المقبل يحمل الدفء للبنان من دون حاجة الى حطبات كبار حوار يحمي لبنان ووحدة موقفه في ظل التسعير المتمادي على مستوى المنطقة نحو تسعير الخطاب الطائفي والمذهبي.
